أخبار وطنية مركز تونس لحرية الصحافة يطلق حملة "مانسيناش" وفاء لأهداف الثورة التونسية
أطلقت بعض الشخصيات الحقوقية بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقرّ مركز تونس لحرية الصحافة حملة تحت شعار مانسيناش ترمي إلى إحياء الأهداف التي قامت من أجلها الثورة التونسية حسب تعبيرهم.
وانطلقت الحملة بعرض شريط فيديو يدعو إلى ضرورة الوفاء لمطالب الثورة المتمثلة أساسا في الحق في التشغيل وضمان الكرامة والقضاء على التفاوت التنموى بين الجهات.
وقال سليم بوخذير عضو مركز تونس لحرية الصحافة أنّ النخبة السياسية الحاكمة لم تكن وفية لروح الثورة لأنّها لم تكن جدية في تناول موضوع الفساد والقضاء عليه والتصدى بقوة للثورة المضادّة التي تقودها العديد من الأحزاب السياسية حسب رأيه. واقترح ضرورة العودة إلى المطالب الأولى التي رفعت في الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 والتي مثلت حسب وصفه صيحة قوية في وجه الديكتاتورية وسياسات التهميش والاقصاء التي مارسها النظام السابق مبينا أنّ الحملة مفتوحة أمام كلّ التوجهات الفكرية التي تؤمن بالثورة والتي كانت ضحية للتعذيب و للاستبداد وفق تعبيره.
من جانبه أفاد الحقوقي زهير مخلوف بأنّ يوم 14 جانفي 2011 كان يوما فاصلا في تاريخ البلاد رفع خلاله الشباب التونسي مطالب ثورية تنكرت لها الأطراف التي تسلمت السلطة فيما بعد حسب تقديره مشددا على ضرورة الوفاء لروح الشهداء وللتضحيات التي بذلوها من أجل حرية الشعب التونسي وكرامته .تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحملة ستتخذ من الشبكات الاجتماعية وسيلة رئيسية لتبيلغ أهدافها والتعريف بالمبادىء التي تدافع عنها.
وات